هدايا أعياد ميلاد, هدايا الإنتقال للمنزل الجديد, هدايا شخصية, هدايا عيد الزواج, هدايا له

٢٥ نصيحة قبل شرائك هدايا رجالية

نصائح قبل شراء هدايا رجالية

البحث عن أفكار هدايا رجالية مناسبة قد يكون تحدي لبعض النساء خاصة إذا لم يكنّ معتادين على تقديم هدايا للرجل، و اختيار هدايا رجالية مناسبة قد يكون له معايير مختلفة عن الهدايا المناسبة للنساء، لأن الهدايا الرجالية يجب أن يكون لها لمسة ذكورية وأن تتسم بالوقار بينما الهدايا النسائية قد يكون لها لمسة رومنسية ورقيقة أكثر..

ولكن في كل الأحوال بمرور الوقت تُدرك المرأة ما هي أفضل أنواع الهدايا الرجالية المناسبة لإهدائها لزوجها أو خطيبها بعد توطّد علاقتها به والقرب أكثر من مجتمع الرجال الذي قد لا تعرف عنه بعض النساء الكثير، وإليكِ في هذا المقال بعض النصائح التي قد تُعد بديهية بالنسبة للرجال عن تقديم الهدايا بين بعضهم البعض، ولكن قد تفوت على بعض النساء إما لعدم معرفة بمجتمع الرجال أو لمعتقدات خاطئة قد سمِعنها أو لعدم الخبرة في تقديم الهدايا بالعموم.. لذلك تابعي معنا بعض النصائح عند التفكير في شراء هدايا رجالية..

١- يجب أن تتسم الهدايا الرجالية بالوقار

من أهم ما يجب الإعتناء به عند شراء هدايا رجالية هو أن تكون الهدية ذات طبيعة رجالية من حيث الشكل واللون والنوع، وإلا فإن الهدية لن تكون عملية في الإستخدام وقد لا يستخدمها المهدى إليه على الإطلاق، وذالك بالغ الأهمية للنساء عند شرائهن هدايا لأزواجهن أو أي رجل أخر مثل الأب أو الأخ أو الإبن.

حيث أن ليس كل الرجال يمكنهم ارتداء جميع ألوان الملابس مثل النساء، فمعظمهم قد لا يرتدي اللون البمبي أو الألوان المعروفة أنها أنثوية أو الكثير منهم أيضاً لا يفضلون الألوان الزاهية جداً مثل الأصفر والبرتقالي زاهي اللون، وكذلك الأمر بالنسبة لنوع الهدية، فإهداء تي شيرت مزخرف بالورود والزهور أم غير مناسب لمعظم الرجال حتى وإن كانت ألوانه محايدة ورجالية، لأن معظم الرجال لا يفضلون هذه الأنواع من الزخارف لكونها مائلة للأنثوية أكثر.

فإن كنت أنت رجل وتقدم هدية لرجل فإن هذا الأمر بالتأكيد بديهي بالنسبة لك، ولكن إذا كان مقدم الهدية إمرأة وغير معتادة على تقديم هدايا للرجال فإن هذا الأمر قد يفوت عليها.

٢- فكري في معدل تكرار استخدام الهدية

هل هديتك سيتم استخدامها بصفة يومية؟ أم مرة بالسنة؟

فعلى سبيل المثال إذا عزمتي على تقديم هدايا رجالية مثل ربطة عنق لرجل يكون زيه اليومي بالعمل هو الزي الرسمي، فحينها سوف يمكنه ارتداء هديتك مرة كل أسبوع أو اسبوعين، ولكن إن قدمتي نفس الهدية لرجل لا يرتدي رابطات العنق إلا بالأفراح، فحينها قد لا يرتدي هديتك إلا كل سنة أو سنتين، وينطبق الأمر على الكثير والكثير من أنواع الهدايا… وبالطبع أن يتم استخدام هديتك بشكل متكرر يكون ذلك دليلاً على مدى ملائمة هديتك للمهدى إليه.

ولكن هناك استثناء لهذه القاعدة، وهو إذا كان المهدى إليه لا يملك أي رابطات عنق على الإطلاق، ولكنه بالقطع سوف يحتاج واحدة لإرتدائها إما بالمناسبات أو في مقابلات عمل، فحينها على الرغم من أن هديتك لن يتم استخدامها كثيراً، ولكنها ستكون فريدة بالنسبة له لأنه كان في حاجة لمثل هذه الهدية لأنه ليس لديه بديلاً لها.

ولذلك التفكير في هدايا رجالية يمكن استخدامها بصفة مستمرة مثل مج قهوة حراري أو ساعة أو محفظة جلدية أو سماعات لا سلكية وغيرها قد يُدخل السعادة على المهدى إليه أكثر من جاكيت جلدي ثقيل شتوي لن يرتديه إلا شهرين بالعام أو حقيبة سفر لن يستخدمها إلا بعطلات الصيف على الرغم من غلو ثمن مثل هذه الهدايا مقارنة مع الهدايا الرجالية الأخرى التي يمكن استخدامها بصفة يومية.

وعليه يجب عليك التفكير في معدل الإستخدام المتوقع لهديتك من قِبل مستلم الهدية لجعل هديتك مناسبة أكثر وذات تأثير أكبر في إدخال السرور على المهدى إليه.

٣- لا تظني بأن بعض الرجال لا يحبون الهدايا

تقديم هدايا رجالية مناسبة هو المفتاح الرئيسي لجعل الرجل مبتهج وسعيد بالهدية، لأن جميع الرجال يحبون الهدايا مثلهم مثل النساء تماماً، ويمكننا القول بأن حب استلام الهدية ينطبق على أي إنسان، ولكن فقط في بعض الأحيان ينتاب النساء إحساس بأن بعض الرجل لا يحبون الهدايا ويحدث ذلك عند تكرار شعورهن بأن الرجل غير متحمس عند حصوله على هدية منها، ويكون غير واضح لديهنّ لماذا لم تعجب هديتهن الرجل، وهو الأمر الذي قد يحدث حتى وإن قام المهدى إليه بالشكر والثناء علي الهدية، مما يجعل المرأة تظن بأن هذا الرجل المقدَّم له الهدية قد يكون من الرجال الذين لا يحب الحصول على هدايا عموماً، ولكن في الحقيقة أن الأمر غير ذلك…

فحينها يجب أن تعلم المرأة أن الأمر متعلق بطبيعة وظروف تقديم الهدية وليس بسبب أن الرجل لا يرغب في الحصول على هدية في العموم، حيث أن الرجل قد يكون في كل مرة غير محب لأمراً ما يتعلق بالهدية المهداة إليه، وقد يكون في كل مرة أمر مختلف وليس لأنه لا يحب الهدايا بالعموم، وهو الأمر الذي يعطي انطباع للمرأة أو الفتاة شعور بأن هذا الرجل لا يحب استلام الهدايا، ولأن حياء الرجل وزوقه قد يحول دون البوح بأسباب عدم حماسه للهدية فإن المرأة أو الفتاة قد لا تعلم بذلك من نفسها، مما قد يعزز ويزيد شعورها بأن هذا الرجل لا يحب الهدايا…

لذلك لا تتسائلي “هل يحب الرجال الهدايا مثل النساء؟”، و قدمي هدايا رجالية مناسبة وأنتي على ثقة بأن الهدية المناسبة ستكون مصدر سعادة للرجل مثله مثل النساء، ولا تتعاملي مع الهدية كوسيلة فقط لرد الجميل.

٤- لا تترددي في تقديم هدية كلما سنحت الفرصة لكِ

إختيار هدايا رجالية مناسبة وإن كانت بسيطة ورخيصة هو أحد مصادر إدخال البهجة والسعادة في نفس الرجل، وتكرار تقديم الهدايا بصورة معقولة وغير مبالغ فيها أمر يوطّد العلاقة بين الزوجين ويزيد من سعادة مستلم الهدية، لأن الهدايا دائما مصدراً للسعادة في نفوس كل مسلميها.. و الحصول على هدية مثل الحصول على قطعة من السعادة، بغض النظر عن قيمة الهدية، و مما لا شك فيه أنه لا يوجد أحد لا يرغب في هذا اللحظات السعيدة التي سوف تنتابه عند الحصول على هدية .. فبمجرد أن يستلم الرجل أو المرأة هدية من شخص يعرفه أو يحبه، سوف يشعر ببعض من هذه المشاعر السعيدة.

ويمكن الشعور بإحساس السعادة هذا بنسبة أقل في حالة أن مقدم الهدية يكون ذو معرفة سطحية بالنسبة لنا أو كان زميل عمل، حيث أنه في بعض المناسبات قد يكون مقدم الهدية مضّطر لإهداء هدية من أجل المناسبة مما يجعل أمر تقديم و استلام الهدية لا يتسم بالحماسة المعتادة التي تكون موجودة عادة عند إهداء أحد المقربين له أو الزوجة أو الخطيبة هدية قيمة له.

٥- تكرار الهدايا في الخطوبة قد يكون غير مناسباً

عادة الرجال هم المدبرين والموفرين لأسرهم وللنساء وليس العكس، وهذا يولد لديهم إحساس بالرجولة عند القيام به بالفطرة، وبالتالي فإنهم يتعودون على تقديم العطاء المادي أكثر من الحصول عليه من الأخرين، وهو الأمر الذي ينطبق على كثير من الأمور الحياتية مثل المصاريف اليومية، الحماية والأمان، والنصائح وغيرها.. فهذه الأمور عادة ما يوفرها الرجل للمرأة وقد لا يشعر بالارتياح عندما يتم توفيرها من المرأة بالنسبة له .. ويمكنك القول أن ذلك قد ينطبق علي الهدايا أيضاً..

فبالطبع أن يقوم أحد بتقديم الدعم المادي لك فإنه أمر رائع، ولكن إن كان ذلك من المرأة للرجل فإنه لا يبعث على الإرتياح لمعظم الناس، مع الفارق بين هذا المثال وبين تقديم الهدايا ولكن هناك أمر مشترك بينهما.

فبين الخاطب والخطيبة مثلاً، إن قامت الخطيبة بتكرار الهدايا للرجل كثيراً في الوقت الذي لم يقم الرجل بتقديم سوى هدية واحدة، فإن ذلك قد يبعث في كثير من الرجال حالة من عدم الارتياح لأن العكس هو ما يفترض أن يحدث .. هو أن يقدم الرجل الهدايا ثم تردها المرأة .. ومن هنا قد يشعر بعض الرجال بعدم الارتياح لاستلامهم هدايا من الخطيبة إذا كانت متكررة دون قيامهم بردها وإن كان لديهم أسبابهم لذلك، حيث قد يكون الأمر مكلف بالنسبة للرجل تكرار تقديم الهدايا بشكل كبير فوق العادة للخطيبة في الوقت الذي يحاول به تدبير الأموال لمصروفات الزواج، على عكس الخطيبة التي قد تقوم بتكرار الهدايا كثيراً كنوع من الرومانسية دون أن يكون لها التزامات مادية أخرى.

لذلك في مثل حالات المخطوبين، يجب على الفتاة إدراك أهمية أن تقدم هدايا للرجل بنفس المعدل الذي يقدمه الرجل لها لتجنب شعوره بعدم الارتياح.

٦- الرجال لا يعبرون عن سعادتهم مثل النساء

جميعنا يعلم بأن الكثير من النساء يبالغن في التعبير عن سعادتهم كمجاملة لمن قام بتقديم هدية لهن، حيث أن الفتاه إذا رغبت أن تعرب عن حبها لصديقتها تقول” أنا أحبها جداً جداً جداً” أما إذا عبر الرجل عن حبه لصديق له يقول “إنه رجل جيد” أو ” إنه رجل جدع” وفقط..

وبالنسبة للهدايا إذا قدمت بنت إلى بنت أخرى هدية قد تقوم بشكر مقدمة الهدية عشرة مرات في الجلسة وتعرب لها عن حبها الكبير لها جداً حتى وإن كانت تعلم أنها تبدو مبالغة في هذا التعبير، ولكنه أمر متعارف عليه بين مجتمع النساء والفتيات.. بينما معظم الرجال لا يقومون بهذه المبالغة سواء إذا كان مقدم الهدية لهم رجل أو بنت لأنها طبيعتهم وليست هي الصورة الشائعة بين مجتمع الرجال.

لذلك عند إهداء إمرأة هدية لرجل، فلا يجب عليها أن تتوقع أن يقوم الرجل بنفس رد الفعل الذي تقوم به السيدات بأن يشكرها عشرة مرات أو أكثر بالجلسة أو المبالغة في التعبير عن سعادته، وإن كانت الفتاة غير معتادة على تقديم هدية للرجال فقد تعتقد أن عدم الإكثار أو المبالغة بالسعادة والشكر سببه عدم حب الرجل للهدية أو عدم حماسه لها، ولكن قد يكون الأمر ليس كذلك وتكون فقط عدم المبالغة في أن طبيعة الرجل عدم المبالغة في الشكر والسعادة مثل النساء.

لذلك لا تقلقي إذا قدمتي هدية للرجل ولم تشعري منه بحماسة كبيرة عند استلام الهدية ففي كثير من الأحيان يكون ذلك أمر طبيعي.

٧- أغلب الرجال لا يحبون إهدائهم زهوراً

  • يمكننا السؤال، هل يحب الرجال رائحة الزهور؟ نعم.
  • هل يحب الرجال جمال وبهاء وشكل الزهور؟ نعم
  • هل يحب الرجال رؤية الزهور حولهم؟ نعم
  • هل يحب الرجال إهداء الزهور لهم؟  … لا .. أو بمعنى أدق معظمهم لا يحب ذلك.

هذا الأمر يصعب شرحه لبعض النساء، ولكن في الواقع فإن إهداء الزهور مرتبط بكونه هدايا نسائية وليست هدايا رجالية، لذلك فإن إهداء زهور للرجل قد يبعث على عدم الإرتياح لدى بعضهم، وقد لا يقبلوه، لذلك يمكنك توقع أن الرجل الذي سوف تقدمين له الورود لن يحب هديتك، ليس لعدم حبه للزهور نفسها، ولكنها ليست نوع الهدية الملائمة لمعظم الرجال، لأنها في نظرهم لا تحافظ على وقارهم وليست من الهدايا الرجالية.

فليس معنى أن الفتاة تحب إهدائها الزهور فإن الرجال يحبون ذلك أيضاً، وإن رغبتي في تقديم زهرة أو بعض الزهور فيمكن ذلك مع هدية أخرى، ولكن ليست كهدية رئيسية بشرط أن تكون الهدية ليست في حضور آخرين، مثل حفلة داخلية أو خارجية وفي وسط آخرين، حيث أن بعض الأصدقاء يتربصون لمثل هذه المواقف للسخرية من صديقهم، لذا لا تمنحيهم الفرصة، وحينها يمكنها توقُع عدم حماسة وارتياح وسعادة الرجل بإستلام الزهور كهدية لأنه قد يعتبرها هدية غير ملائمة وغير رجالية ولا تحافظ على وقاره.

٨- الهدايا الرجالية ليست في قيمتها المادية

الحماسة لإستلام هدية هي أم طبيعي بغض النظر عن قيمة الهدية، على الرغم من أن الحماس عند استلام هدية باهظة الثمن يكون عادةً أكبر متعة بالتأكيد، ولكن أن تشعر المرأة أن الرجل غير سعيد بالهدية لأنها غير غالية فهذا أمر غير طبيعي في العموم، حيث أن الهدية فالأساس تكون لغرض معنوي ورمزي أكثر منها للمساعدة أو الدعم المادى في كثير من المناسبات مثل أعياد الميلاد مثلاً على عكس بعض المناسبات الأخرى مثل مناسبات مباركة الزواج أو المولود الجديد، والتي يكون الغرض الثاني المتعارف عليه هو الدعم.

لذلك فإن قامت الفتاة بإهداء هدية غير غالية للرجل في فترة الخطوبة وشعرت أنه كان يرغب في هدية غالية في حين أن نفس الرجل إعتاد على تقديم هدايا غير باهظة الثمن لها فقد يكون ذلك غير طبيعي، حتى وإن كان الرجل غير ميسور الحال بينما الفتاة ميسورة الحال، لأن ذلك قد ينم عن شخصية هذا الرجل بأنه يرغب في الأخذ أكثر من العطاء، فبعض الرجال بعد إنفاق الكثير في مصاريف الزواج يرى أن من حقه على الفتاة إهدائه هدايا غالية حتى وإن لم يقم هو بتقديم هدايا غالية لها بالمقابل، لأن ما دفعه بالزواج كثير بالفعل..

 ولكن جليّ لمعظمنا أنا هذا منطق غير سليم لأن مهر الزوجة لا يجوز انتظار هدايا غالية في مقابله من قِبل الخاطب أو الزوج، لأن هدايا المرأة لخطيبها أو زوجها منفصل تماماً عن أي تكاليف قام الرجل بدفعها لتدبير الزواج، فإن كان الرجل هو الزوج فيمكن للمرأة التعامل وقبول الأمر، أما إن كان الخاطب فإن هذا مؤشر لها لشخصية الرجل ويكون عليها هي إما قبول الأمر لوجود مميزات أخرى بالرجل أو إعادة التفكير في مثل هذا الأمر.

 وبالمثل بالنسبة للفتاة  فإن كانت ترغب هي في هدايا غالية في حين أنها لا تقوم عادة بتقديم هدايا غالية فهذا قد ينم عن بعض الطمع أو الإختلال النفسي.

أما إذا كان الرجل معتاد على تقديم هدايا غالية ثم قامت المهدى إليها بتقديم هدايا متواضعة فحينها فإن عدم سعادة الرجل يكون مقبول، ويجب على الفتاة مراعاة ذلك عند تقديم الهدايا للرجل، حتى وإن كانت لا تملك الكثير لتقدمه، وذلك بالقول بصراحة للرجل عندما يقدم لها الهدايا الغالية بأنها لا تستطيع ردها بهدايا غالية مثلها، وحينها إما أن يقوم الرجل بإهداء هدايا غير غالية، أو أن يقول لها أنه سعيد بذلك وأنها ليست في حاجة لرد هداياه بهدايا غالية، وإلا فإن للفتاة أن تتوقع أن لا يكون الرجل سعيد بإستيلام هدايا رخيصة في الوقت الذي يقوم هو بتقديم هدايا غالية دائماً خصوصاً إذا كان الإثنين ميسورين الحال.

٩- قد يتجنب بعض الرجال استلام الهدايا في العلن

كثير من الرجال لا يملكون الحماسة الكبيرة مثل النساء عند استلامهم الهدايا في العلن أو أمام العامة، فكثير منهم لا يرغبون أن يكون تحت الأضواء خاصة في مثل هذه المواقف وهو العكس في أغلب الأحيان مع المرأة…

فيمكنك تخيل وقد تكون محق بأن الكثير من النساء عند حصولهن على هدية رائعة فإنهن يرغبن في السير بالشارع والتفاخر بحملهن الهدايا ومن الممكن بدء محادثات مع الأغراب من السائرين والسائرات بالطرقات والراكبين للسيارات لإعرابهن عن مدى سعادتهن بالحصول على مثل هذه الهدايا، ولربما بالفعل رأيت الكثيرات بالشارع يحملن في ايديهن وردة قد أهداها لهن رجل منذ أكثر ثلاث ساعات مضت ولا يرغبن في وضعها بحقيبة اليد لغرض إفتخارهن بها أمام الآخرين، ولكن في هذا الأمر فإن الرجال على العكس من ذلك تماماً، بحيث أنه من الممكن حتى لبعض الرجال إخفاء أنهم قد تم إهداء هدايا لهم بالفعل كما لو كانوا لا يعلمون معنى كلمة “هدية”.

ويمكنك ملاحظة ذلك بين الأصدقاء بوضوح سواء بالكافيهات أو النوادي وأماكن التجمعات الإجتماعية، فإن الفتاة عندما يُقدم لها شخص هدية تضعها على الطاولة أمامها بوضوح لكي يراها كل من يمر بها فيسأل من يعرف الفتاة عنها وعن مقدمها وتجيبهم ببهجة وفرح، أم الرجال إذا قَدم لهم أحداً هدية فقد يقومون بوضعها بعيداً عن الأنظار أو تغظيتها والتظاهر بأن شياءً لم يحدث، وفي مثل هذا الموقف قد تعتقد الفتاة أن الرجل لم تعجبه الهدية ولكن الحقيقة هي في أن طبيعة تصرف معظم الرجال في هذا الموقف تكون مختلفة عن النساء ولا تعني انه لم تعجبه الهدية ولكنه فقط ليس من طبيعته أن يتفاخر ويثني كثيراً أمام الآخرين لإستلامه هدية خاصة إذا كانت من فتاة.

١٠- تجنبي الهدايا الملائمة للجنسين

يفضّل دائما إهداء هدايا رجالية صريحة للرجال، فبعض أنواع العطور يمكن استخدامها من قِبل الرجال والنساء معاً لأنها تلائم الجنسين، وبعض أنواع الأزياء والموضة كذلك، لذا فيجب علي مقدم الهدية إدراك أن ليس كل الرجال يفضلون المنتجات الملائمة للجنسين لأنه من الوارد جداً أن يجد إمرأة ترتدي الملابس أو الإكسسوار أو تضع نفس العطر الذي يضعه هو، لذلك ليس من اللائق عليك أنت كمُقدم للهدية فرض مثل هذا الإختيار على المهدى إليه، فإذا كان المهدى إليه لا يمانع المنتجات الملائمة للجنسين فيجب أن يكون ذلك بمحض اختياره عند قيامه بشراء منتجات لنفسه، لذا من الأفضل تجنب هذا النوع من الهدايا لأنه قد لا يستخدمها الرجل على الإطلاق إذا كان لا يفضل هذا النوع من المنتجات، ولن تبعث به البهجة المرجوة عند تقديم الهدايا كما لو كانت هدايا رجالية.

١١- البالونات ليست هدايا رجالية لذا يفضل تجنبها

على الرغم من أن البالونات من أحد طرق تقديم الهدايا المميزة للبنات والنساء عموماً، سواء البالونات الهوائية التقليدية أو الهيليوم التي على أشكال كلمات وغيرها، إلا أنها ليست مميزة على الإطلاق بالنسبة للرجال، حيث أنها ليست وسيلة رجالية لتقديم الهدايا، فمن الطبيعي أن يقوم الرجل أو الفتاة بتقديم هدايا بالونات سواء بمفردها أو مع هدايا أخرى للبنات، ولكنه ليس محبب من قِبل الرجال الحصول على بالونات مع الهدية، خاصة إذا كان ذلك في إحتفال بين الأصدقاء، لذلك يمكن ملاحظة امتعاض الكثير من الرجال عند إستلام البالونات مع الهدية، لذا يرجى تجنب إهدائها للرجال ليكون تقديم الهدية يتمتع بوقار الرجل الذي يفضله معظم الرجال.

١٢- يرجى مراعاة تغليف الهدايا الرجالية

هناك طرق تغليف عديدة وجذابة ولكن ليس جميعها مناسبة لتغليف هدايا رجالية، فيجب مراعاة أن تبدو الهدية رجالية حتى عند تغليفها، فلا يُفضل بتغليفها بالألوان الأنثوية أو الشائعة بين النساء كالمامبي مثلاً، أو ربط الهدية بورود كبيرة بحيث تكون الورود هي العنصر الرئيسي في تزيين الهدية، فلكي تظل الهدية ذات مظهر رجالي فإنه يجب التخفيف من اللمسات الأنثوية قدر الإمكان حتى وإن كان مقدم الهدية يحب هذه الأشياء لأنه كما قلنا سابقاً ليس بالضرورة حب الرجل للزهور يعني أنه يحب أن يقوم الناس بإهدائه إياها، فيجب أن تتذكري أن الهدية يجب أن تكون عن ما يحب مستلم الهدية وليس مقدمها، لذلك يجب أن تحافظ على لمستها الرجالية وإلا فإنه من الطبيعي جداً أن تلاحظ الفتاة أن بعض الراجل غير سعداء أو مبتهجون من إستلام هدية تبدو وكأنها أنثوية خاصة إذا كان تقديم الهدية أمام آخرين.

١٣- قدمي هدايا شخصية وليست هدية للعائلة

إذا أرادت الزوجة إهداء زوجها هدية فيفضل إهدائه هدية شخصية وليست هدية ستقوم بإستخدامها معه، إلا إذا كان الزوج سيكون هو المستخدم الرئيسي للهدية ولن تستخدمها الزوجة إلا من الحين للحين فقط، ومثال على ذلك صانعة فشار مثلاً، فإن قامت الزوجة بإهداء هذه الهدية للزوج وهي من ستقوم بإستخدامها فإن هذه الهدية قد تبدو وكأنها جلبتها لنفسها، أو للعائلة وليس هدية للزوج إلا إذا كان الزوج عاشق للفشار والزوجة لا تأكل كثيراً منه مثل الزوج.

١٤- الدمى القطنية ليست لكل الرجال

هذا النوع من أكثر أنواع الهدايا شيوعاً للنساء، ولكن الكثير من النساء تظن لأنها هدية رقيقة وجميلة بالنسبة لهن فإنها ستكون كذلك بالنسبة للرجال، ولكنها أيضاً من الهدايا الغير مناسبة لكثير من الرجال لطبيعتها الأنثوية الشائعة، وبعض النساء مثلاً يقمن بإهداء بعض الألعاب والدمى القطنية للرجال لتزين سياراتهم بها مثلما تحب النساء..

 ولكنهن لا يدركن أن الأمر عكس ذلك تماما بالنسبة للرجال، حيث أن الكثير من الرجال لن يتركوا مثل هذه الألعاب القطنية بسياراتهم لأنها لا تحافظ على وقارهم ولا تعزز المظهر الرجولي لديهم والذي يجب أن ينعكس في ممتلكاتهم الشخصية، وليس بالضرورة أن ينطبق ذلك على كل الرجال، ولكن يجب عليكي ألا تغامري بأن تكون هديتك غير مناسبة، لذا يرجى تجنب إهداء مثل هذه الألعاب والدمى القطنية لتجنب امتعاض الرجل عند استلام الهدية إلا إذا كانت المرأة على تأكد تام من أن الرجل يحب هذه الدمى القطنية كهدايا له.

١٥- لا تقومي بإهداء اكسسوارات غير شائعة لكل الرجال

بعض الإكسسوارات مثل الخواتم والأساور والسلاسل هي اكسسوارات ليست شائع الإستخدام بين الرجال، ويمكن القول أن من لا يرتدون مثل هذه الإكسسوارات أكثر بكثير ممن يرتدونها، وعليه إذا قمت بتقدم مثل هذه الهدايا لمن لا يرتدي مثلها، فإن هديتك قد لا يتم استخدامها على الأطلاق، وقد يبدو لمُستلم الهدية أن اختيارك للهدية ليس ذكي على الإطلاق، وأيضاً ليس معنى أن المهدى إليه يرتدي خاتم بأنه على استعداد لارتداء سلسلة، لذلك يجب التأكد تماما من أن المهدى إليه يرتدي نفس نوع الهدية التي ستقدميها قبل إهدائها.. وبالطبع فإن هذه الإكسسوارات يجب أن تكون ذات ألوان وأشكال ذات طبيعة رجالية حتى تلائم المهدى إليه.

١٦- بعض الهدايا لا يُحب استخدامها بعض الرجال

فبعض المنتجات مثل الانش بوكس والذي يكون في صورة حقيبة مربعة أو مستطيلة يتم ارتداؤها كحقائب اليد قد لا يفضل الرجال التجول بها خارجاً للذهاب للعمل حتى وإن كانوا في حاجة إليها، خاصة إذا كان المهدى إليه لا يملك سيارة خاصة ويأخذ الموصلات للعمل، وذلك ليس لكونها رجالية أو لا، ولكن لأنها توضح بصورة جليه أن بها طعام مما يُشعر بعض الرجال بعدم الخصوصية أمام الأخرين، على الرغم من أن مثل هذا الإعتقاد قد يُعد تكلّف زائد، إلا أنك كمقدم الهدية لست في حاجة لفرض نوع من الهدايا قد لا يفضل استخدامه بعض الرجال، لذا يجب إما سؤالهم أولاً قبل شراء مثل هذه الهدية أو البحث عن هدية أخرى.

وينطبق الأمر أيضاً على حقائب الخصر التي يتم ربطها حول الخصر، وعلى الرغم من أنها رجالية إلا أن بعض الرجال لا يجدونها مناسبة لمظهرهم، لذلك يجب عليك إدراك ذلك قبل شرائك إياها كهدايا رجالية.

١٧- الهدايا الكلاسيكية جداً ليست مناسبة للجميع

ليس جميع كبار السن من الرجال محبي للمنتجات الكلاسيكية، لذا تقديم هدايا رجالية مثل قلم حبر، ساعة جيب، كرة أرضية دوارة للمكتب أو عدسة مكتب مكبرة وغيرها قد لا تناسب الجميع، لأن مثل هذه الهدايا يمكن اعتبارها في وقتنا الحالي عبارة عن مقتنيات أكثر منها هدايا عملية للإستخدام اليومي كما كان الحال قديماً، وقد لا يتم استخدام بعضها على الإطلاق، وذلك على الرغم من حب بعض الرجال لمثل هذه الهدايا إلا أنها قد لا تُعد مناسبة للكثيرين، لذلك يجب عليك التأكد من أنّ المهدى إليه يحب هذا النوع من الهدايا، وإن كنت في حالة عدم تأكد فيُضل اختيار هدايا رجالية أخرى عملية ومعاصرة أكثر.

١٨- الهدايا الرجالية الرسمية ليست لكل الرجال

إذا كان الرجال أو الشباب ليسوا على إعتياد على ارتداء الملابس الرسمية لطبيعة عملهم فإنه من غير الصائب إهدائهم هدايا رسمية مثل أزرار القمصان الرسمية أو رابطات عنق، لأنها في هذا الحين قد لا يتم استخدامها على الإطلاق وبالطبع عند تقديم مثل هذه الهدية للمهدى إليه لن تجده مبتهج بها لأنها لا تناسبه.

١٩- الهدايا المكونة من جزئين ليست للاستخدام اليومي

مثل الميداليات المكونة من قلب مكون من جزئين مكملين لبعضهما، فقد يشعر بعض الرجال في مثل هذه الهدايا بعدم الخصوصية خارج المنزل خاصة إذا كان الرجل معتاد على مسك الميدالية بيده وليس في جيبه، فقد يكون ذلك أمر ممتع للنساء و يتفاخرن به أمام الأخرين بتقاسم أمر ما مع شريك حياتهن، ولكنه ليس كذلك في كثير من الأحيان مع كثير من الرجال، لأن بعض الرجال قد يشعر بأنها لا تحافظ على خصوصيته مع زوجته بأن يحمل ميدالية عليها نصف قلب محفور عليها اسم حبيبته، مما يجعل مثل هذه الهدية غير ملائمة للكثير من الرجال.

٢٠- تجنبي الهدايا الحساسة

هناك مجموعات عناية شخصية خاصة بالرجال تحتوي على مزيل للعرق، والتي قد تكون مكونة من عطور مع مزيل عرق أو تكون حتى زجاجة مزيل عرق منفردة، وعلى الرغم من أنها هدية عملية جداً، إلا أنه غير منصوح تقديمها على الإطلاق لأن هناك إحتمال كبير أن يفكّر بها مستلم الهدية على أنها إشارة بأن رائحته ليست ذكية، وإن كان الأمر ليس كذلك فليس هناك داعي على الإطلاق بالمغامرة بإعطائه إعتقاد خاطئ حتى وإن كان مقدم الهدية هي زوجته.

٢١- احذري عند تقديم هدايا نقود للرجل

عدم قبول أو حب الهدية قد لا يكمن في نوع الهدية نفسها، لأن الجميع يحب الحصول على النقود، ولكن الأمر بالأساس يمس كبرياءهم في بعض الأحيان، وينطبق ذلك على تقديم النقود الكاش للرجال في بعض الأحيان من أشخاص بعينهم..

فتقديم النقود من الرجل للرجل كهدية مباركة الزواج أمر مقبول حتى وإن كان الرجلين من نفس السن، ولكنه غير مقبول أن تقوم المرأة بإهداء الرجل نقود مثل مناسبة مباركة الزواج في كثير من الأحيان خاصة إذا كانت المرأة صغيرة السن مثل بنات عماته أو بنات خالته وليست كبيرة السن وفي مقام والدته مثل خالاته أو عماته، قد لا تنطبق هذه القاعدة على الجميع ولكن الكثير من الرجال سيشعرون بجرح كبريائهم عند استلام النقود كهدية في هذه الحالة المذكورة أو مثلها.

٢٢- هدايا المطبوعات يجب أن تكون هدايا رجالية

إن قمتي بإهداء هدية مثل خدادية برسم قلب أو كلمات حب، هذه الهدايا تعد رومانسية جداً، ويجب على المرأة إدراك أن الرجال لا يفضلون أن تحتوي غرفهم الخاصة على لمسات أنثوية جلية جداً، فليس معنى أن الفتاة تحب هذه الهدايا فإنها ستكون مناسبة للرجال، فيجب على المرأة المحافظة على وقار الهدايا التي تقدمها للرجل حتى تمنحه البهجة أكثر من الهدايا التى من الشائع تقديمها للبنات، لذلك فيمكن للفتاة طباعة أحد الرسومات كرسمة للعبة الدارتس أو سيارة سباق ألفريقه أو ألعابه المفضلة أو أحد الرموز الأشكال المفضلة لديه، وحينها ستكون هدية مميزة بالنسبة له.

٢٣- تجنبي أن تكون كل الهدايا رومانسية

فعلى سبيل المثال إذا أرادت المرأة إهداء الرجل صندوق يحتوي على عدة هدايا، فإن إحتوائه على شموع مع ألعاب قطنية مع بعض الزهور و الفلين الملون مع الشوكولاتة وغيرها قد لا يكون مناسب للرجل، على الرغم من أن هذه الهدايا رائعة بالنسبة للسيدة إلا أنها ليست كذلك بالنسبة لكل الرجال لأنها تحتوي على الكثير والكثير من الرقة والتدليل المناسب أكثر للنساء، ولذلك فإن التعبير عن الرومنسية للرجال يجب أن لا يكون بنفس الطريقة التي يتم التعبير بها عن الرومانسية بالنسبة للنساء، ويمكن ذلك بالنسبة للرجال بتقديم هدية رومنسية صغيرة في وسط هدايا عملية وهدايا رجالية أخرى وليس العكس بتقديم هدية عملية بين هدايا رومانسية كثيرة.

٢٤- تأكدي من أن الرجل يحب الجو رومانسي خارج المنزل

تجهيز طقوس رومنسية بأحد الأماكن العامة لتقديم هدية للرجل هو أمر قد يسبب إحراج للرجل على عكس المرأة التي تحب ذلك، وذلك لأن من المعتاد أن يقوم الرجل بالقيام بعمل مثل هذه الطقوس للمرأة وليس العكس خاصة إذا كان ذلك بمكان عام كمطعم ومع تشغيل موسيقي رومانسية عالية هادئة وجلب الكثير من الزهور والبالونات تحت أنظار أخرين.

٢٥- هدايا الترابط ذات النقوش المحفورة

قد يكون إهداء سلسلة أو اسورة محفور عليها اسم الأخت لأختها أو الأم لأمها أمر مقبول للتعبير عن حبها لها و قربهما من بعضهما كثيراً، وقد يحب كل منهن إرتداء هذه الهدية لتذكيرها بالأخرى، ولكنه غير مقبول أو شائع للرجال، حيث أنه يعد غير مناسب إهداء مثل هذه الهدايا للرجال لأن معظمهم سوف يشعرون بالمبالغة وقد لا يستخدمونها، وإن قمتي بإهداء أحد هذه الهدايا بالفعل فيجب عليك توقع أن الرجل ربما سوف يحتفظ بها كذكرى في أحد الأداج أو الصناديق، ولكنه لن يحملها معه.

وأخيراً، فقد يكون هناك الكثير من الجوانب الأخرى التي يجب وضعها بالإعتبار عند شراء هدايا رجالية والتي لم يتم ذكرها هنا، ولكننا سوف نقوم بتحديث المقال كلما وجدنا افكار جديدة يمكنها أن تكون مفيدة للنساء والتي يقع بها الكثير من النساء، ولكن بالعموم فإن العنصر الأهم بتقديم الهدايا للرجال، أن طبيعة ذوق الرجال يختلف عن النساء في كثير من الأمور، لذلك يجب على الفتاة أو المرأة وضع نفسها في مكان الرجل عند شراء هدايا رجالية، أو اصطحاب أو استشارة احد الرجال الآخرين في ما قد يناسب رجل آخر إذا كانت غير متأكدة من ذوقها في إختيار هدايا رجالية مناسبة له.

Get a Little Closer

Join Our Newsletter Now

[mc4wp_form id=”74″]

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *